التسعير الخطوة الأهم، كيف ولماذا

الواقع أن عملية التسعير دائما ما تاتي فى أذهان البعض وقد ركنوا إلى ان لها هدف وحيد ولا غيره وهو زيادة الأرباح، وهو اعتقاد خاطئ تماما حيث أن التسعيير له أهداف مختلفة تماما ومتنوعة ولذلك ومع اختلاف الاهداف تختلف ايضا الاستراتيجيات المستخدمة فى عملية التسعير، فبجانب توسيع هامش الربح وهو الهدف الأشهر من الاهداف التي ترمي لها إستراتيجيات التسعير؛ فيمكن استخدام استراتيجيات التسعير لمتابعة أنواع مختلفة من الأهداف،مثل زيادة حصة الشركة في السوق، أو طرد منافس من السوق، هذا وقد يكون من الضروري لشركة ما تغيير استراتيجية التسعير الخاصة بها تماما بعد العمل بها لفترة من اجل تغير الهدف المنشود او ظهور هدف أسمي من الهدف الحالي الساعية خلفه إستراتيجات التسعير، وسنقوم الان بسرد عدد من استراتيجيات التسعير أدناه، مع وصف موجز لكل منها وبيان مدي أرتباط كل وصف بتفسير أكثر شمولًا يتضمن عادةً تعريفًا ومثالًا وميزات وعيوب وتقييم.

استراتيجيات التسعير على أساس التكلفة

تعتمد استراتيجيات التسعير هذه على تكلفة المنتج أو تكلفة الخدمة الأساسية وسنذكر ايجازا انواع استرتيجيات التسعير على أساس التكلفة:

تسعير الامتصاص:  وهو يشمل جميع التكاليف المتغيرة، وكذلك تخصيص التكاليف الثابتة وقد يشمل أحيانا واحيانا لا يشمل هامش الربح.

تكلفة زائد التسعير: يشمل جميع التكاليف المتغيرة ، وتخصيص التكاليف الثابتة ، والنسبة المئوية للربح.

تسعير التكلفة الحدية: وعادة يستخدم للاستفادة من الطاقة الإنتاجية الغير الموجودة واستنفارها أو لتفادي طاقة إنتاجية لا تساهم فى أضافة قيمة للمنتج.

تسعير الوقت والمواد: تتم محاسبة العملاء مقابل العمالة والمواد والوقت التي تتكبدها الشركة من اجل المنتج النهائي، مع تضمين الربح بالطبع.

استراتيجيات تسعير القيمة

ولا تعتمد استراتيجيات التسعير هذه على التكلفة، بل تعتمد على تصور وإعتراف العملاء بقيمة المنتج أو الخدمة النهائية وفي التالي نوجز أنواع إستراتيجيات التسعير على أساس القيمة:

التسعير الديناميكي: تستخدم التكنولوجيا لتغيير الأسعار بشكل مستمر، بناءً على استعداد العملاء للدفع مقابل ميزة جديدة أو تكنولوجيا جديدة او تسهيل جديد.

التسعير الممتاز: ممارسة تحديد الأسعار أعلى من سعر السوق من أجل خلق هالة التفرد وصورة متعمدة لكون المنتج هو منتج الصفوة.

كشط السعر: وهو ممارسة وضع ثمنا باهظا للمنتج وقد يكون هذا السعر بهدف النزول بمنحني الطلب لهدف استراتيجي ما، او قد يكون اجراءا اوليا لاسترجاع التكاليف الاولية فى البداية ثم الهبوط بالسعر مجددا بعد ذلك مع الدخول فى المنافسة.

تسعير القيمة. تستند الأسعار إلى القيمة المتصورة للمنتج أو الخدمة  من جعة العميل، علي ان يسبق ذلك بحوث المنتج وبحوث السوق.

استراتيجيات التسعير الخداعية

تستند هذه الاستراتيجيات إلى مفهوم تقديم الخدمات منخفضة التكلفة ثم بيعها بأسعار أعلى:

التسعير المجاني: ممارسة تقديم خدمة أساسية مجانًا، ورسوم إجبارية مقابل مستوى خدمة أعلى.

ارتفاع منخفض التسعير: تسعير عدد قليل من المنتجات بسعر اقل من سعر السوق لجذب العملاء، وتسعير جميع العناصر الأخرى أعلى من سعر السوق.

التسعير الخاسر: تقديم صفقات وعروض خاصة على بعض العناصر، على أمل جذب العملاء لشراء سلع أخرى بالأسعار العادية.

 استراتيجيات التسعير الاستراتيجي

تتضمن هذه الاستراتيجيات استخدام تسعير المنتج في قطاع معين داخل السوق لاستبعاد المنافسين من هذا القطاع:

تسعير الحد او المنع: ممارسة تحديد سعر منخفض وطويل الأجل بشكل غير عادي لمنع المنافسين المحتملين من الدخول إلى السوق.

تسعير الاختراق: ممارسة تحديد السعر أقل من سعر السوق لزيادة حصة الشركة فى هذا السوق.

التسعير الإفتراسي: ممارسة تحديد الأسعار منخفضة بما يكفي لطرد المنافسين الحاليين من السوق.

قيادة السعر: عندما تحدد الشركة نقطة سعر يتم تبنيها من قبل المنافسين.

استراتيجيات التسعير المتنوعة، استراتيجيات التسعير المتنوعة التالية هي مفاهيم تسعير منفصلة:

التسعير النفسي: ممارسة تحديد الأسعار أقل بقليل من السعر السائد، على أمل أن ينظر العملاء إلى أن الأسعار أقل بكثير (وليس بقليل) عما هي عليه بالفعل.

تسعير الظل: نقل السعر لعنصر غير ملموس لا يوجد فيه سعر سوق.

التسعير التحويلي: السعر الذي يكون فيه المنتج المباع هو منتج شركة تابعة للشركة الأم أو الي شركة شقيقة.