جدول المحتوى
هل حل المشكلات الإدارية علم أم فن ؟ سؤال يتبادر في أذهان الكثيرين ، فالبعض يراه علم لأنه يستند إلى النظريات والعلوم الإدارية والأخر يراه فن لأنه يعتمد على خبرات ومهارات ومعارف متخذ القرار الإداري
وأرى أنه علم وفن، لأن حل المشكلات الإدارية يجب إن يعتمد على النظريات والعلوم الإدارية وكذلك على خبرة ومهارات ومعارف متخذ القرار .
قبل البدء في حل المشكلة ينبغي تحديد أهمية وحقيقة وجود المشكلة والجدوى في حلها وهل تستحق المشكلة أن تحل ولماذا؟
وهذا يتطلب معرفة الأسباب الجذرية أو الاحتمالية للمشكلة توفيرا للجهد والوقت اللذان عادة مايستهلكان في التركيز على الأسباب غير الجذرية للمشكلات.
تعريف المشكلة الإدارية
هي التي تتعلق بالإدارة وتتجلى في تعطيل النظام الإداري أو قصوره عن القيام بوظائفه وتحقيق أهدافه أو أن حالة النظام الإداري لاتتوافق مع الحالة المرغوب أن يكون عليها في الوقت الراهن او في المستقبل او عند وجود أي ضرورة لتغيير أهداف او نشاطات النظام.
أنواع المشكلات الإدارية
حصر ريتمان أنواع المشكلات في خمسة أنواع ، استناداً إلى درجة وضوح المعطيات والأهداف :
- مشكلات تحدد فيها المعطيات والأهداف بوضوح تام .
- مشكلات توضح فيها المعطيات ، والأهداف غير محددة بوضوح .
- مشكلات أهدافها محدد وواضحة ، ومعطياتها غير واضحة .
- مشكلات تفتقر إلى وضوح الأهداف والمعطيات .
- مشكلات لها إجابة صحيحة ، ولكن الإجراءات اللازمة للانتقال من الوضع.
أسباب وقوع المشكلة الإدارية:
1ـ تعدد الأهداف وتعارضها :
حيث تكون الأهداف متشابكة ومتعارضة أفقيا او عموديا بعلاقات سببية سلبية او ايجابية وأحيانا تكون متناقضة وعلى متخذ القرار أن يوفق بين هذه الأهداف او أن ينحاز إلى هدف دون الاخروهذا مايضفي صعوبة كبيرة على حل المشكلة واتخاذ القرار
2ـ محدودية الموارد المتاحة :
حل أي مشكلة يحتاج إلى توظيف موارد بشرية او مادية بكميات وكيفيات معينة ويواجه متخذ القرار صعوبة في التوفيق بين محدودية الموارد وتحقيق أقصى انتفاع ممكن من توظيفها.
3ـ التركيبية :
أن تكون المشكلة نتيجة لعدة مشكلات ثانوية وسببية يتطلب حلها إلى التمييز بينها وبين المشكلة الرئيسية وبين كل مشكلة واسبابها.
4ـ الغموض النسبي :
تتصف غالبية متغيرات المشكلة المتمثلة في عواملها السببية بالعشوائية والديناميكية وذلك نتيجة لظروف موضوعية وذاتية.
5ـ المحدودية النسبية للمعرفة :
- ندرة المعلومات من حيث الكم والكيف.
- الارتياب وعدم التأكد نتيجة للطابع الإحصائي الاحتمالي.
- قصور منظومة الأساليب والتقنيات العلمية في تلبية حاجة متخذي القرار فيتشخيص وتحليل المشكلات وصنع واتخاذ القرار.
- مجموعة من العوامل الذاتية تتعلق بمدى معرفة وخبرة ومهارة متخذي القرار.
اتصل مباشرة مع أفضل خبراء المحاسبة والاستشارات الإدارية .. اتصل الآن